الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية المكناسي: مسيرة سلمية تطالب بمغادرة التعزيزات الأمنية والتنمية

نشر في  16 جانفي 2017  (16:53)

نفذ منذ قليل عدد من شباب واهالي مدينة المكناسي من ولاية سيدي بوزيد وقفة احتجاجية ومسيرة جابت انحاء المدينة وصولا الى مركز الامن، وطالب المحتجون بضرورة مغادرة التعزيزات الامنية المدينة، خاصة بعد ان عمد اعوان الامن الى رشق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع واستعمل الماتراك في حق بعض الشبان الذين تم اعتقالهم .

ويذكر أن  تنسيقية العصيان المدني بالمكناسي اصدرت بينا جاء فيه: 

 تتواصل الهجمة الشرسة ضد مواطني المكناسي و شبابها عبر العديد الوسائل منها الإعلامية و السياسية قصد التشويش على مشروعية التحركات و المطالب المرفوعة,و الأخطر من ذلك المواجهة الأمنية المتواصلة منذ أكثر من خمسة أيام متتالية وصلت حد اعتقال مجموعة من المحتجين و التنكيل بهم و أهانتهم و ذلك في ليلة 14 جانفي "المجيدة".و تتواصل الممارسات الهمجية للآلة القمعية المتحالفة مع المافيا الفاسدة في الجهة كل ليلة من خلال ملاحقة الشبيبة المحتجة داخل الأحياء و تعمد رمي القنابل المسيلة للدموع في مساكن الأهالي المسالمين و استفزاز المواطنين عبر السب و الشتم و التلفظ بألفاظ نابية لا تصدر سوى عن مجرمين لا "أمنيين" يدعون زورا حماية المؤسسات العامة و الخاصة. 
 كل ذلك و الشبيبة مازالت متمسكة بدرجة كبيرة من الوعي و الممارسة الجماهيرية البعيدة عن كل أشكال العنف و التخريب,حرصا منها علي تحقيق مطالب جهة كاملة عانت التنكيل والتهميش و المحاصرة الأمنية و الإعلامية و الاقتصادية لعقود متواصلة .
 حتما لن تكل الشبيبة و لن تتراجع مادام الإسناد و الاحتضان الجماهيري الواسع لنضالاتها المتواصلة و المدنية السلمية.لذلك وجب علينا جميعا بكل فيأتنا الشعبية و تشكيلاتنا السياسية و مكونات المجتمع المدني أن نواصل في الدعم و المشاركة الفعالة قصد أفتكاك حقوق مغتصبة من حكومة عاجزة و والي مجرم و سجين لوبيات الفساد و المفسدين.
 ختاما ندعو كل مواطني مدينة المكناسي الأحرار لحضور اجتماع تشاوري في مقر الإتحاد المحلي على الساعة الثالثة بعد الظهر و المشاركة الفعالة في المسيرة التى ستنطلق من أمام مقر الإتحاد المحلي على الساعة الخامسة مساءا. 
 كما عهدنكم دوما صامدون و منتصرون للحق , تواجدوا و شاركوا بكثافة في المسيرة لرد الاعتبار لمدينتنا و أهلها و من أجل كبح جنون السلطة الجهوية و الأمنية الراغبة في تركيعنا و أهانتنا. 
سناء